عيون المها
بشري لليبيين والليبيات والأخوة العرب كافة البرنامج مجاني للعلم فقط
انطلقت الحملة الوطنية ( هبة الحياة ) لزراعة الأعضاء ، حيث بدأت الحملة بمجهودات الدكتور احتيوش فرج احتيوش رئيس قسم زراعة الأعضاء ، وقد ساهم مع فريقه في عودة الأمل والحياة الى الكثير من المرضى الذين يعانون من امراض مزمنة كالفشل الكلوي ومشاكل الكبد بدأ التفكير عام 2003 في إنشاء برنامج وطنى لزراعة الأعضاء وصدرت القرارات تباعاً فتم تخصيص مقر للبرنامج بالمستشفى المركزي بطرابلس حيث بدأ البرنامج بزراعة اول كلية في 17/08/2004 وقد تم بعون الله زراعة 50 كلية بنجاح خلال السنة الأولي ونظراً لما لهذا الموضوع من أهمية قصوي فقد رأيت ان اشارك للتعريف بالبرنامج وخصائصه وحتى يستفيد الكثير من الليبيين وغيرهم من البرنامج الذين لم يتوفر لهم معرفة المركز ومساهمة منا في نشر الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء لإنقاد حياة المرضى الذين يعانون فمنهم من يعاني منذ الولادة ومنهم من اصيب مؤخراً وبحاجة ماسة الى متبرع ينقد حياته كما اننى سأضع تباعاً قصص بعض الحالات التى تم علاجها بالبرنامج وكللت بالنجاح ان فشل اي عضو من أعضاء الجسم يعتبر مشكلة صحية قد تؤدي بالمريض الى الأعاقة التامة او الموت احياناً ، وهذا ما حدى بالدكتور احتيوش ومن معه لرفع المعاناة عن ابناء هذا البلد الحبيب سواء المعاناة الجسدية والنفسية التى تصيب المريض او المعاناة الإجتماعية والإقتصادية الى تصيب المريض وعائلته وفي غضون فترة وجيزة جداً استطاع البرنامج اعادة الحياة الطبيعية الى عدد لابأس به من مرض الفشل العضوي وحتى يحقق البرنامج اهدافه التى انشئ من اجلها لابد من تكاثف جهود جميع الليبيين للمساعدة في التوعية الإجتماعية لأهمية التبرع بالأعضاء سواء اثناء حياتهم او بعد موتهم وقد عقدت العديد من الندوات والإجتماعات والمحاضرات وورش العمل وخطب المساجد واللقاءات المرئية والمسوعة والمقالات المكتوبة للتعريف بالبرنامج حيث استمع الناس للرأي الطبي والنفسي والإجتماعي والإقتصادي والديني وشارك العديد من المشايخ مشكورين منهم ( د.عبداللطيف المهلهل د.الصادق الغريانى وغيرهم ) بتوضيح اهمية الصدقة الجارية للأنسان المسلم والتبرع بالأعضاء صدقة جارية . وانا من خلال مشاركتى المتواضعة هذه ادعو جميع الليبيين والليبيات لنشر الوعى بأهمية التبرع بالأعضاء لإنقاد ارواح الليبيين وحمايتهم من الآستغلال الذى يتعرضون له خارج بلادهم ودفعم مئات الاف من الدولارات لشراء كلية او كبد من متبرع فقير محتاج يمتص دمه تاجر وسمسار ويكون المريض واهله قد ارتكبوا ماحرم الله فالرسول الكريم قال أنا خصم لثلاثة أحدهم انسان باع حر فأكل ثمنه ، أى ان بيع الأنسان بالجملة أو بالقطع من المسائل لبتى تغضب الله وتجعل مرتكبها خصماً له ولرسوله انتضرونى في مشاركات متتابعة اضع فيها بعض قصص المتبرعين والمتلقين المحظوظين
@حنين المحبة @
19-01-2010, 09:36 AM
مشكور على الطرح المفيد جزاك الله من خيرة ...
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=625114 للاطع على الموضوع من مصدره تابع الرابط التالي