بروفيسور أحتيوش فرج أحتيوش | اسم الضيف |
إقرار وتحقيق الموت من منظور طبي | موضوع الحوار |
(2008-4-1)الثلاثاء | اليوم والتاريخ |
مكة من... 15:00...إلى... 16:30 غرينتش من... 12:00...إلى...13:30 | الوقت |
محررة الحوار -أميرة اسماعيل- - | الاسم |
الوظيفة | |
الإخوة والأخوات.. لقد بدأ الحوار، وستتوالى الإجابات تباعاً إن شاء الله. وننبه الإخوة والأخوات الزوار إلى أن إدخال الأسئلة للضيف يتم من خلال العلامة الوامضة "إدخال الأسئلة" في أعلى الصفحة أثناء التوقـــيت المحـــدد للحوار فقط. وبعد انتهاء الحوار، يمكنكم بالضغط (هنا) موافاتنا بالاقتراحات أو التحفظات. | الإجابة |
فاطمة - المغرب | الاسم |
تلميذة | الوظيفة |
السلام عليكم جدتي كانت مصابة بمرض الايدز، وقد كان متواجدا في كليتها، وتم ازالتها والحمد لله، وهي الآن تعيش بواسطة كلية واحدة والحمد لله. أريد الاستفسار اذا ماكان المرض سيعاود الرجوع من خلال الكلية المتبقية لها، وماهي العوارض الجانبية للعيش بكلية واحدة؟ مع أن الأطباء قالو لها أن كليتها في حال جيدة، وهل هناك فرق بين العيش بكليتين و كلية واحدة؟شكرا لك | السؤال |
أشكرك على هذا السؤال.. وأقول: بأن مرض الإيدز ليس من الأمراض التي تصيب عضوا بعينه ولكن الإيدز يصيب جسم الإنسان، فهذا الفيروس يعيش داخل كريات الدم الحمراء، وهو من أضعف الفيروسات خارج كرات الدم الحمراء ولكنه يقوى عند دخوله كرات الدم الحمراء، فيزداد تكاثره ويصيب الإنسان بالمتلازمة التي تسمى مرض الإيدز.فلا أعلم حتى الحين أن مرض الإيدز يصيب الكلية فقط. وعلى أي حال ومهما كان سبب إزالة الكلية ما دامت الكلية الأخرى صحيحة حسب قول الأطباء لك فأريد أن أطمئنك على أن وظائف الكلى ستكون جيدة عند جدتك ولن تكون سببا في أي مشاكل لها في المستقبل، خاصة وأنتم تراقبون صحتها باستمرار وتتابعون فحوصها مع الأطباء المختصين. واستئصال الكلية للتبرع بها محبة للآخرين أو طلبا للأجر والثواب لا ينقص من المتبرع شيئا، بل على العكس من ذلك، أثبتت البحوث العلمية في دول متقدمة تهتم بالمتبرعين أن مأمول العمر لدى المتبرعين أكثر من أقرانهم من غير المتبرعين، وقياسا على ذلك فإذا أزيلت كلية واحدة لسبب يؤثر على تلك الكلية فقط ليس مرضا عاما وليس مرضا خبيثا -عافاكم الله- فإن الكلية المتبقية كافية جدا لوظائف الإنسان وممارسته كامل أنشطته. | الإجابة |
نادر - سوريا | الاسم |
الوظيفة | |
قيل أن هناك حالات في بريطانيا قد تم تشخيصها على أنها "موت جذع المخ" ثم عادت للحياة بعد 15 عاماً، هل هذا ممكن؟ | السؤال |
هذا ليس ممكنا على الإطلاق إلا أن يكون التشخيص غير دقيق وغير صحيح، فالموت واحد لا يوجد أكثر من موت، ولحظة الموت تحددها لحظة توقف وصول الدم إلى المخ جذعه أو كامله.وكثمرة للتعاون بين البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء بليبيا ومركز زراعة الكلى في المنصورة بمصر، قمنا بتجربة فصل رأس حيوان عن جسده، ولقد كان هذا الحيوان من الحيوانات السائبة المضرة بالإنسان والصحة والبيئة، وعادة ما تجمعهم السلطات لقتلهم، فأخذنا ذلك الحيوان وتمت تربيته لمدة 3 أسابيع ببيت حيوانات التجارب بمركز المنصورة، ثم تم تخذيره في غرفة عمليات كاملة التجهيز، وقطع الشرايين والأوردة التي توصل الدم بين القلب والمخ -أي منعنا الدم من الوصول إلى المخ- وهذه هي لحظة الموت، واستمرت بعض الأعضاء كالقلب ينبض، إلا أننا نعرف تمام المعرفة أن عدم وصول الدم إلى المخ هو الموت، وأن المخ عندما يتوقف وصول الدم إليه يبدأ في التحلل، ولن يرجع ذلك المخ إلى عمله نهائيا. وللتأكيد على ذلك قمنا بفصل الرأس عن الجسد وأوصلنا بقية الجسد بجهاز التنفس عن طريق أنبوب التنفس بالحنجرة، وكان جهاز التنفس مركبا على الحيوان عن طريف الفم، واستمرت الأعضاء في عملها الطبيعي، فالقلب ينبض، ويتضح ذلك من خلال أجهزة مراقبة القلب التي كانت مركبة منذ البداية على ذلك الحيوان. هذا يعني أن نبض القلب أو عمل بعض الأعضاء الأخرى أو بعض الخلايا الأخرى لا يدل على أن هذا الجسد حيا فلقد قطع الرأس، وهل هناك من يشك في أن الجسد المفصول عنه رأسه قد مات؟ لا أعتقد أن عاقل يستطيع أن يقول بأن جسما قطع رأسه لا يزال حيا، وهذا ما أثبتته هذه التجربة. ولقد استمرت الكثير من الأعضاء وأغلب الخلايا في الجسم عاملة رغم فصل الرأس، ونريد أن نؤكد بأن هذا الجسد ميتا منذ لحظة توقف سريان الدم إليه، وزيادة في التأكيد استمرينا في مراقبة القلب ساعات، ولاحظنا أنه ما دام جهاز التنفس يدفع الهواء إلى رئتي الجسم، وما دام الأطباء يدعمون الجسم بالسوائل وبعض الأدوية ستستمر أعضاء كثيرة في العمل. وبعد ساعات من المشاهدة قمنا بفتح الصدر لنرى بأعيننا ومما لا يدع مجالا للشك أن القلب ينبض، وكأن هذا الجسد لم يمسه أحدا، وفتحنا البطن لنرى أن الكبد والكليتين والأمعاء وغيرهم من الأعضاء الأخرى لا تزال نضرة وتعمل، ورأينا كلى تدر بولا، ولكن كل تلك لا تعني أن هذا الجسد المقطوع الرأس حيا. وكانت الخطوة الأخيرة هي تجريب توقيف جهاز التنفس، وعند فصل جهاز التنفس لاحظنا أن القلب بدأ عمله يتنازل قليلا قليلا، وعند إرجاع جهاز التنفس يرجع القلب لعمله طبيعيا، وأكثر مدة استطعنا أن نلاحظ فيها أن القلب لايزال يعمل بعد فصل جهاز التنفس لا تعدو 15 دقيقة (فقط ربع ساعة)، من هنا يمكننا الاستنتاج بوضوح أن الموت هو موت الدماغ أما الحياة الخلوية التي قد توجد بعد ذلك فهي ليست حياة طبيعية وقد تستمر أياما طويلة. وأقول لك إنه لو تمت حلاقة ذقن ميت اليوم، وتم دفنه ومراجعته في قبره بعد أيام، لرأينا أن تلك الذقن تحتاج إلى الحلاقة مجددا، هل نمو الشعر داخل القبر يدل على الحياة؟ النمو من علامات الحياة ولكنه ليس للمقبور، وإن كان هذا النمو يدل على الحياة فأعتقد أننا جميعا ندفن أمواتنا وهم أحياء. ما أريد توضيحه هنا: بأن الموت واحد ولحظته هي لحظة توقف وصول الدم إلى الدماغ، وموت الدماغ من الأمور الطبية المعروفة ولها علامات واضحة ولها فروق شاسعة تفرقها عن الغيبوبة، وهنا المكان الذي يحدث فيه الكثير من الخطأ. إن مريض الغيبوبة -وأقول مريض وليس ميتا، لأن الإنسان في الغيبوبة لايزال دماغه يتغذى من دمه- لا يتوقف دمه عن السريان إلى الدماغ، وبالتالي لم يتحقق الموت. وللغيبوبة أسباب كثيرة جدا من ارتفاع السكر أو انخفاضه إلى الإصابات البسيطة والكبيرة للجمجمة، والأطباء يجب أن يتعرفوا بجلاء ووضوح عن الفروق بين المريض الذي يعيش في حالة غيبوبة سطحية أو عميقة عن أولئك الذين مات دماغهم، فالفرق كبير جدا، ونحن عندما نتكلم عن الموت وتحديد لحظته يجب أن نعرف السبب وراء الغيبوبة التي يعاني منها المريض الذي نحن بصدد الكشف عليه. نأمل أن يكون في هذه الإجابة المطولة مربطا للفرس الذي تسأل عنه. | الإجابة |
عبد الله منصور - السعودية | الاسم |
كاتب | الوظيفة |
لقد عرفت من الموضوع الذي تم نشره أن هذه التجربة كانت فكرة سيادتكم، فهل تعتقد أن الجمهور العام سوف يغير مفهومه عن الموت أو عن لحظة الموت بعد رؤية هذه التجربة؟شكرا لك على الافادة الكبيرة | السؤال |
ذلك ما كنا نبغ.. (ذلك ما قاله موسى عليه السلام) وما نتمناه بعده، لقد كان الغرض من هذه التجربة هو أن نوضح للأطباء قبل غيرهم، ولأطباء التخدير بشكل أخص أن الموت هو موت الدماغ، ولا أعتقد أن عاقلا يصدق أن جسدا مقطوعا رأسه حيا!.وسنتوجه بالأسئلة الآتية إلى إخوتنا الفقهاء: 1- هل لو كان هذا الحيوان إنسانا قطع رأسه ستتوجب علينا إقامة صلاة الجنازة عليه أم لا؟ 2- هل من حق ورثة ذلك الإنسان المطالبة بتوزيع إرثه بعد قطع رأسه رغم استمرار بعض أعضائه في العمل؟ 3- هل تعتقدون بأن إنسانا قطع رأسه قد يرجع يوما للحياة حسب القوانين والنواميس البشرية التي نعرفها اليوم؟ –أقصد يجب أن نبتعد عن الأمثلة التي يسوقها الله تعجيزا لعباده كأهل الكهف أو غيرهم فنحن لا نناقش معجزات الله له القدرة على إحداثها أنَّى شاء- . 4- رغم إنني شديد التمسك بعدم مناقشة موضوع الروح إيمانا بقوله تعالى (يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)، وإذا كانت هذه الآية أحد الأدلة على نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله اليهود عن الروح، فلم يُجِيب حتى نزل عليه الوحي موضحا بجلاء أن هذا الموضوع لا علاقة للبشر به، ورغم ذلك فإنني أريد أن أسأل بعض المتطاولين الذين يعرفون ما لم يعرفه سيد الكائنات عندما يقولون بأن الموت هي مفارقة الروح للجسد، فأنا لا أستطيع تعريف المجهول بمجهول آخر. وأريد أن أسأل أولئك: هل الجسد المقطوع رأسه فارقته الروح، إن كنتم تعرفون ما هي الروح؟ أما أن تعرفون الماء بالماء فذلك شأن لا أريد الخوض فيه. وسنحاول معا جاهدين أن نوضح لكل من يعنيهم الأمر وهم نحن جميعا، وما توفيقنا إلا بالله، وقد اجتهدنا، فإن أصبنا فمن الله وإن لم نصب فنحن نعرف أن الله يعرف ما قصدنا. | الإجابة |
محمد عبد الوهاب - قطر | الاسم |
الوظيفة | |
أعرف أن هذا السؤال لا يدخل ضمن موضوع الحوار، لكنه ضمن تخصص الدكتور إحتيوش.أنا متزوج وعمري 39 عاماً، في عام 98 أجريت لي عملية زراعة كلى ناجحة، ولكن حدث طرد فكانت كفاءة الكلى %75 ،ومنذ ذلك الوقت وحالتي الصحية طبيعيه، إلى أن ارتفعت نسبه الكرياتنين قليلا فاستبدلت الدكتورة السيرتيكان بدلا من الساندميون، فأصيبت بفشل للمرة الثانية،و نسبه الكرياتنين 5. وتم أخذ عينه من الكلى فظهر تغيرات مزمنة، ولابد من إجراء جراحه أخرى، لكن أنا مستمر على التحاليل لان النسب تنزل قليلا، ولم اغسل حتى الآن، وأنا متخوف من العملية لأنها للمرة الثانية، فهل من خطورة على حياتي، وهل هناك نظام غذائي معين يجب إتباعه حتى موعد العملية الجديدة؟ | السؤال |
أخي الفاضل..للأسف أن مراضة الكلية المزمنة CAN من الأمور الشائعة بعد مدة من زرع الكلى، ولكنها تختلف في الشدة من حالة إلى أخرى، وذلك ما يمكن الاستدلال عليه بأخذ عينة من الكلى، وهناك من الأطباء من يدعو اليوم إلى ضرورة أخذ عينة على فترات منتظمة حتى وإن كانت الكلى المزروعة تعمل بشكل جيد، وذلك لاكتشاف هذه المراضة قبل استفحالها. وتغيير الأدوية خاصة عندما يأتي متأخرا لن يصلح ما أفسده الزمن، وأقول لك يجب عليك أن تستمر في تناول الدواء الموصوف لك بدقة ومعاودة استشارة استاذ الكلى المتابع لحالتك من أجل الاستفسار عن أنواع وكميات الأدوية المضادة للرفض التي تستعملها، وذلك من أجل تعديلها، ولا أعتقد أن هناك الكثير من التغييرات ستحصل لك غير أن تقدم مثل هذا المرض غير معروف، ونتمنى أن يكون في حالتك في أخف أحواله. وفي كل الأحوال فإن احتياجك لزراعة أخرى وارد، ولكنه ليس معجزة وليس صعبا، وكما نجحت الزراعة الأولى لمدة زمنية معقولة فإننا نتوقع أن الزراعة القادمة –والتي نتمنى ألا تحتاج إليها- ستكون أسهل وأكثر نجاحا مع التقدم في العلوم المناعية والدوائية الذي نشهده كل يوم. ونتمنى لك موفور الصحة والعافية والشفاء إن شاء الله. | الإجابة |
Esam - ليبيا | الاسم |
Physician | الوظيفة |
What are research did Dr.Ehtawish do in this field.Libya has no ethical lows and physicians are been jailed with the criminal law. | السؤال |
ترجمة السؤال:ما هي البحوث التي قام بها الدكتور إحتيوش في هذا المجال، ليبيا لا يوجد بها قوانين أخلاقية تنظم المهنة والأطباء يسجنون بقوانين جنائية؟ الإجابة: أنا طبيب أعمل كمستشار للجراحة منذ 1988 وبدأت برنامجا لزراعة الأعضاء في العام 2004 ، ويشهد الجميع من ذلك المواطن الذي يقدم له البرنامج خدمة مرورا بالمواطنين الآخرين الذين يعرفون البرنامج وعمله وصولا إلى صناع القرار وعبر دول الجوار والمنظمات الإقليمية والدولية نهاية بمنظمة الصحة العالمية أن الأسس الأخلاقية التي يعمل بها البرنامج هي من أرفع وأدق النظم والضوابط. وأقول لك أخي إن البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء هو الذي اقترح في مشاورة لمنظمة الصحة العالمية جرت بالباكستان في سنة 2005 ضرورة وجود اتفاقية دولية لتنظيم زراعة الأعضاء ولم تقبلها منظمة الصحة العالمية، بداية لعدم توفر التغطية المالية اللازمة، إلا أنها قبلت في السنة الماضية 2007 ، وأعلنا ذلك في المؤتمر السادس للجمعية الليبية للطب وزراعة الكلى والمؤتمر المغاربي الثالث للطب وزراعة الكلى، الأمر الذي حذى بأخينا أمين الصحة في ليبيا لتبني ذلك المشروع وطرحه على مجلس وزراء الصحة العرب، الذي تبنى بدوره هذه المبادرة الليبية ليقدمها وثيقة عربية موحدة للمطالبة بهذه الاتفاقية في الاجتماع القادم لمنظمة الصحة العالمية. فإن كنت تسأل عن الضوابط الأخلاقية التي تنظم سير زرع الأعضاء في ليبيا، فإنني أقول لك إطمئن كل الطمأنينة، وإن لم تصدقني فاسأل من شئت من مواطنينا وأطبائنا ومسؤولينا وزوارنا، وهم كثر ومن مختلف أصقاع العالم، وإن شئت أسماء بعينها سأوافيك بها. أما البحوث التي قمت بها في هذا الموضوع فيمكنك البحث عنها عن طريق أي برنامج للبحث في شبكة المعلومات الدولية مثل جوجل (GOOgle)، فقط عليك كتابة الاسم بشكل صحيح كالآتي: Ehtuish أو مراسلتي عن طريق البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. . أما عن الشطر الأخير من سؤالك فإن الأطباء الليبيين هم مواطنون يحاكمون بقانون المسئولية الطبية في الشئون الطبية وبالقوانين الأخرى في الشئون الأخرى، وذلك بالتأكيد ليس مجال لهذا الحوار.. فعذرا. | الإجابة |
رضوى - مصر | الاسم |
الوظيفة | |
لقد ذكر الشيخ القرضاوي أن هناك إمكانية لنقل أعضاء من الحيوانات إلى البني آدميين، فهل تمت عمليات نقل أعضاء من هذا النوع من قبل، وما مدى نجاح هذه العمليات؟ | السؤال |
لقد تمت الكثير من المحاولات لزراعة أعضاء الحيوانات للإنسان بغرض العلاجات النهائية لفشل الأعضاء أو كعلاجات مؤقتة حتى الحصول على أعضاء بشرية، غير أن هناك الكثير من المعوقات أمام هذا الموضوع الذي لم يشهد بعد نجاح يذكر.والمعوقات هي: 1- إن الحيوانات الشبيهة بالإنسان والتي قد تكون هدفا للمجربين من العلماء هي قليلة العدد ومهددة بالإنقراض، وبذلك فإن الاعتماد عليها سيكون صعبا. 2- هناك الكثير من المتخوفين من الحيوانات وأعضائها خوفا من نقلها لأمراض لا نعلمها وخاصة الفيروسية منها فالفوبيا (Phobia) من أعضاء الحيوانات عائقا آخر. 3- الكثير من المنظمات التي تعنى بحقوق الحيوان تحاول جاهدة أن تمنع مثل هذه البحوث خوفا على هذه الحيوانات، فالخوف منها وعليها لا زالا متواجدين. 4- وهناك بعض المنظمات التي ترى أن الإنسان الذي نزرع فيه جزء من حيوان وآخر من نبات ماذا سيكون؟ هل سنستمر في تسميته إنسان؟ وماذا سيكون نتاجه بعد أجيال؟ هل سيلد إنسانا ؟ أم حيوانا؟ أم نباتا؟، فهذه معضلة أخلاقية تحتاج لنقاش وافر. | الإجابة |
ندى محمود - البحرين | الاسم |
ربة منزل | الوظيفة |
هل عملية زراعة القرنية يمكن تنفيذها لمن يعاني العمى بسبب حادث أم لا، وما هي احتماليات نجاحها؟ | السؤال |
لزراعة القرنية أسباب ودواعي واضحة لأطباء العيون الذين يمارسون هذا العمل، وعندما نقول أن إنسانا أعمى لا نعني بالضرورة سببا معينا، وبالتالي توجب معرفة سبب العمى أولا، وهل هذا السبب يزال بزرع القرنية أم لا؟.فإن كنت متتبعة للحوار فنأمل أن تبعثي بملخص عن الحالة من طبيب عيون متخصص يوضح الحالة بجلاء وأسباب العمى فيها وسأوافيك بإجابة عن سؤالك بعد مناقشته مع إخوة لي مختصين في ذلك الفرع من العلوم الطبية. | الإجابة |
أبو عماد - السعودية | الاسم |
الوظيفة | |
ماهي الأعضاء التي لا يمكن زراعة بديل لها؟ | السؤال |
يتفق أغلب المشرعين والعاملين في هذا المجال أن الأعضاء التي تنقل الصبغة الوراثية لا يجب أن تزرع وهي حصرا:الخصيتين في الرجل والمبيضين في الأنثى، وحسب اطلاعي فإن كل فقهاء المسلمين ومجامعهم الفقهية تحرم نقل هذه الأعضاء لما فيها من تداخل للأنساب وذهب البعض لتشبيه هذه الزراعات ونتائجها بنتائج عملية الزنى. وكذلك رأيت من خلال مشاركتي في الكثير من المؤتمرات الدولية التي تعني بزراعة الأعضاء أن كل المنظمات الإقليمية والدولية وكل المتكلمين عن القيم الدينية وعلاقتها بزراعة الأعضاء رأيتهم جميعا متفقين على أنه يجب تحريم نقل وزراعة الأعضاء التي ذكرت، وهي حصرا: الخصية والمبيض، لا غير، فكل الأعضاء الجنسية الأخرى المغلظة وغيرها لا يتفق الجميع على تحريمها، بل لكل رأيه رغم اتفاقهم على أن لا علاقة لهذه الأعضاء بنقل الصفات الوراثية، وبالتالي فزرعها لا يتسبب في اختلاط وتداخل الأنساب |
http://live.onislam.net/livedialogue/arabic/Browse.asp?hGuestID=XsWzpiللاطلاع على الموضوع من مصدره اسلام اون لاين تابع الرابط للاطلاع على الموضوع من مصدره اسلام اون لاين تابع الرابط