في إطار البحث عن الجديد والمتجدد في عالم زراعة الأعضاء قام الأخ المنسق العام للبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء ورئيس الجمعية الليبية لطب وزراعة الكلى بحضور مؤتمر مدريد حول التبرع بالأعضاء وزراعتها الذي عقد خلال الفترة الماضية بمقر وزارة الصحة الاسبانية في الفترة من 23 إلي 25 من شهر مارس 2010
حيث تم في هذا المؤتمر مناقشة مجموعة من الأوراق البحثية التي تتعلق بعلم زراعة الأعضاء وتبادل وجهات النظر بين الكثير من العلماء والخبراء في مجال زراعة الأعضاء من أجل التقدم في زراعة الأعضاء والوصول لنتائج أكثر نجاحاً وتأتي استضافة أسبانيا للمؤتمر باعتبارها أحد الدول الرائدة في التبرع بالأعضاء من المتوفين وتعتبر أسبانيا أول دولة اعتمدت مبدأ الجميع متبرع محتمل أي أن كل متوقي هو متبرع إلا إذا صرح خلال حياته بأنه لا يريد التبرع ولقد لاقت التجربة الإسبانية الترحيب داخل الكثير من الدول الأوروبية