*الجديد تحت الشمس*
تأثير الانسان على البئية
(5)
المخلفات الصلبة
أ. د. أحتيوش فرج أحتيوش
للاسراف والتبذير اثمان مضاعفة، ندفع ثمن الاشياء طازجة، وعندما تصبح ركاماً من المخلفات فدفع ثمن جمعها ونفلها والتخلص منها، وندفع من صحتنا من آثار التلوث والاصعب مخافة امر الخالق الذي قال ولا تسرفوا ورسوله الذي امر باماطة الاذي عن الطريق واكد على انها صدقة ، لقد آن الأوان لإعادة النظر في سلوكياتنا البيئية، والتعامل مع البيئة من منظور كوكب آمن للأحفاد
مقدمة
المخلفات الصلبه عرفتها منظمة الصحة العالميه على انها بعض الأشياء التي أصبح صاحبها لايريدها في مكان ما ووقت ما والتي أصبحت ليس لها أهميه أو قيمه، وعرفها القانون الانجليزي لحماية البيئه بانها أي مواد تحتوي على فضلات مواد او ايه مواد لسنا في حاجة اليها بالاضافة الى اية مواد ناتجه عن أي عمليه انتاجيه او ايه مادة اواجهزة او ادوات مكسورة او اية ملابس او اية مواد تالفه
وعادة ما يولد العمران السريع ضغط تلوثي حاد فنادرا ما واكبت البنية التحتية النمو الحضري المتقدم، مما يجعل أشخاص كثيرون يعيشون دون مواسير مياه أو منظومات مجاري أو غاز أو كهرباء ويعيشوا نتيجة لذلك وسط نفايتهم وتلوثهم بل ويعيش الكثيرين في مدن الأكواخ العشوائية في أحيان كثيرة مبنية حول قلب المدن وسكان الأكواخ الذين ينقصهم عادة حق ملكية رسمية لبيوتهم، يمكن طردهم في أي وقت وبذلك لم يستثمروا وقتا أو مالا في تحسين الجوار، وأحيانا ما فعلت حكومات المدن ذلك، وكانت الأوضاع البيئية الناشئة في العمران السريع من يبن أكثر التجارب البشرية عقماً، وعجت تلك الاماكن برائحة القمامة، لكن الكثير من البلديات في العالم نظمت عملية جمع أو التخلص من النفاية، وبدأت بعض المدن فعلا بوضع صناديق قمامة ألقت محتوياتها خارج المدينة، وفعلت مدن أخرى ذلك بطريقة مختلفة، لكنها جميعا نقلت القمامة إلى الأرض المجاورة أو داخل الأجسام المائية المجاورة، لتحسين بيئة المدينة، ولقد بدأ حجم النفاية ومشاكل النفاية الصلبة في النمو بحلول منتصف القرن العشرين، حيث تغلبت على قدرة معظم المدن على معالجة ذلك، فتكدس بعضها في الشوارع والمجاري وارتفعت تلال وسلاسل تلال القمامة في كل مدينة سريعة النمو تقريبا، نشأ من هذا موطن طبيعي مثالي للفيران والكثير من الحشرات وساعد في تفشي الكثير من الامراض وحتى الطاعون، وحيثما واكبت البنية التحتية التطور العمراني، كان يتم جمع النفاية الصلبة والاحتفاظ بها بعيدا عن السكان وقامت بعض الدول التي لديها ما يكفي من مال وبراعة للعثور على استخدامات جيدة للنفاية حيث حولوا بعضها إلى مواد بناء، وعانت المدن في الدول الأغنى من مشاكل صحية خطيرة مع نموها السريع لكنها تغلبت على هذه المصاعب، عبر جمع النفاية ومنظومات مجاري الصرف الصحي ومحطات معالجة المياه وهذا تركهم مع التلوث الناتج من الصناعة والنقل، التي استمر حجمها في النمو، واجهت المدن هذه المشاكل وكثيرا ما خفضت حدتها، والى حد ما حلت المدن الغنية مشاكلها بنقلها بعيدا إلى الجيران أسفل النهر أو أسفل الريح، لكن أثبتت هذه في النهاية أنها أقل عملية مع تعلم الجيران استخدام السياسة والمحاكم لمنع ذلك، عموما لم تعالج المدن التلوث الذي هدد الجميع بداية من المجتمعات المتفرقة أو غير المنظمة أو عديمة الحيلة وتطلبت المدن في الدول الغنية حوالي قرن لتنظيم استجابات فعالة جزئيا لتأثيرات التلوث على العمران، ولم تتبع المدن في الدول الفقيرة المسار نفسه فقد نمت أسرع مما ينبغي في حالات كثيرة، مع نمو اقتصادي مصاحب اقل بكثير مما ينبغي للصرف على المياه النظيفة وجمع النفاية من هنا وفي النصف الأخير من القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين استمر التلوث الناتج من النفاية المنزلية في الزيادة في المدن الفقيرة إضافة إلى ذلك اكتسبت المدن الفقيرة على نحو سريع مشاكل التلوث الناتجة من الصناعة ومن أساطيل السيارات والشاحنات والحافلات، ونجحت مجتمعات قليلة فقط في جمع رأس مال للاستثمار في خفض التلوث عند معدلات أسرع من زيادة حدة التلوث
المكونات الأساسية للمخلفات الصلبة
1- مخلفات المنازل
وهي الفضلات الناتجة عن عملية تحضير الخضار والفواكه واللحوم وكل ما يتعلق بطهي وتحضير الطعام، وتختلف كميتها حسـب فصول السنة فهي تزداد مثلاً في موسـم الصيف وذلك بسـبب ازدياد اسـتهلاك الناس للخضراوات الصيفية، ويجب التخلص سـريعاً من هذه المخلفات لأنها سـريعة التحلل وبتحللها سوف تنتشـر الروائح الكريهة وتؤدي إلى انتشـار الذباب وتفشـي الأمراض
2- الرماد
وينتج عن مخلفات المواقد والمطابخ والأفران وبعض المراكز الصناعية التي تعمل على الحطب أو على الفحم الحجري، وتزداد كميته في البلدان الباردة خاصة في حال ندرة توفر مصدر بديل للطاقة كالبترول على سـبيل المثال ولو انها اقل في القرن الواحد والعشرين عما سبقه لإعتماد البشر على المحروقات النفطية والغازية والكهرباء اكثر من الحطب والفحم الحجري
3- القمامة
وهي المخلفات المنزلية غير القابلة للتعفن كالزجاج والأوراق وبقايا الأثاث المنزلي وبقايا المعلبات .. الخ، وفي كثير من البلدان يتم رمي هذه القمامة مع مخلفات المنازل في حاويات القمامة وتنقل سـوية إلى أماكن التجميع، إن تناثر القمامة في الشـوارع يسـبب مضايقة إضافة إلى أنها تسـبب نمو وتكاثر للبكتريا والحشرات والقوارض وخاصة إذا كانت تحتوي على بقايا عضوية
4- مخلفات السلخانات والحيوانات الميتة
وتشمل هذه المخلفات بقايا ذبح الدواجن والماشية والأبقار ويتطلب الأمر التخلص منها في اقصر وقت ممكن لأنها نفايات تتخمر بسرعة وتسبب تكاثر الذباب والجراثيم الممرضة، ويتم جمع الحيوانات الميتة في أغلب الأحيان مع القمامة، إلا أنه في بعض الدول يتم جمعها من قبل شـركات خاصة والاستفادة من بقاياها كالجلود مثلاً وذلك في حالة كون هذه الجثث للخيول أو لبعض أنواع الماشـية
5- مخلفات الشوارع
وهي بشكل عام أتربة وأوراق الأشـجار وأكياس وكافة أنواع الفضلات المرمية من قبل المشـاة، وقد تدخل فيها ايضاً مخلفات البناء والهدم
6- المخلفات الصناعية
وتختلف بمحتواها وكميتها وتركيبها تبعـاً لمصدرها وطبيعة المواد المشـكلة لها، فقد تكون سـامة إذا كانت ناتجة عن معامل للبطاريات مثلاً وقد تكون مفيدة حيث يمكن اسـتخدامها مرة ثانية كبعض مخلفات المطابع مثل الأوراق وبقايا الكرتون
7- مخلفات المستشفيات والعيادات الطبية
وهي مخلفات خطيرة ويجب معالجتها والتخلص منها بالطرق الصحيحة والسليمة بيئيا وهي غالبا ما تتم بعملية الحرق المناسب من حيث درجة الحرارة ومدة الحرق
8- المخلفات التجارية
وهي المخلفات التي تنتج عن الأنشطة التجارية المختلفة وتجمع أمام المحال التجارية والأسواق المختلفة ويمكن أن تخلط مع المخلفات المنزلية، إلا أن بعضا منها كمخلفات محال بيع اللحوم يجب معالجتها بطرق خاصة
جمع المخلفات الصلبة ونقلها
تعتبر عملية جمع المخلفات ونقلها من مسـئولية البلديات، ويشكل جمع المخلفات جزء من خطة متكاملة ودقيقة تسعى البلديات لتنفيذها وتتضمن هذه الخطة، مخططات بناء المناطق السكنية المتوجب جمع نفاياتها، تحديد نوع الحاويات المستخدمة فقد يكون النقل بطريقة ابدال الحاويات حيث يتم تجميع الفضلات في حاويات تقوم سيارة نقل القمامة المزودة برافعة هيدروليكية بوضع حاوية نظيفة ورفع الحاوية المليئة بالقمامة إلى السيارة، وبذلك نمنع تناثر القمامة في الشـارع كما هو الحال في عملية تفريغ الحاوية في السـيارة، ونقلل وبشـكل كبير التماس بين العمال والفضلات، ونوفر إمكانية غسـل وتعقيم الحاوية بعد تفريغها في المكبات مما يسـاهم في الحفاظ على نظافة الأماكن السـكنية، او بطريقة الحاويات الثابتة ويتم تفريغها في سيارة النقل وهذه الطريقة اقل كلفة ولكنها اسوأ من سابقتها، ويجب نقل المخلفات الصلبة بسيارات نقل خاصة للمخلفات ولا تسـتخدم لنقل أي مادة أخروتحديد مكان أو جهة النقل ومكان المكبات، ويتم الجمع، اما بالطريقة المشتركة حيث يتم وضع كافة أنواع الفضلات في حاوية واحدة مخلفات عضوية وبقايا الأوراق والمعادن والزجاج المكسور ……الخ او بطريقة الفصل عند المصدر حيث يتم الفصل بين أنواع الحاويات فهناك حاوية خاصة للبقايا العضوية وأخرى للبقايا المعدنية وأخرى للزجاج وهكذا، ويجب وضع نظام فصل في كلتا الطريقتين للمخلفات والبقايا الناتجة عن عمليات صيانة وتجديد المنازل ولابد من تحديد أماكن خاصة لتفريغ والتخلص من هذه المخلفات اي تحديد المكبات
القمامة وأثرها على البيئة
لقد أصبح موضوع جمع القمامة ومعالجتها مشكلة اجتماعية وبيئية تزداد تعقيدا مع تطور الحضارة وازدياد القمامة الناتجة عن الأحياء السكنية والمصانع والمستشفيات والمجازر وغيرها من المصادر الأخرى، حيث لا تزال دول ومدن كثيرة تعاني من مشكلة إدارة القمامة المنزلية إذ يتم قلب القمامة في التربة وتترك لتتعرض لعمليات التحلل الطبيعي والتآكل وعمليات التحول الأخرى والاشتعال الذاتي والتناقص التدريجي في الكمية، وتسبب هذه الطريقة للتخلص من القمامة أضرارا على الصحة العامة والبيئة المحيطة حيث أصبحت بعض الأجزاء من البيئة الطبيعية محملة فوق طاقتها بمواد القمامة، وهذا الوضع بسبب تأثيرات عكسية وبصورة خاصة على المناطق السياحية والأنشطة الاقتصادية الهامة
لقد ارتبط مفهوم النظافة كمصطلح بظهور الديانات السماوية التوحيدية وأعطى الإسلام لهذا المصطلح بعدا جديدا وعمقا جديدا، ولهذا فقد عنيت الشريعة الإسلامية بالمحافظة على كل ما هو ضروري لتحقيق مصالح الناس فنادت بالمحافظة على نظافة الثوب والمكان والجسم وبصورة اكبر نظافة البيت والحارات والمدن. وحثت السنة النبوية الكريمة على نظافة كل ما يحيط بالإنسان من جميع الجوانب وانطلاقا من تعاليم الله فقد أمر بالاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب، وتجنب كل ما يحدث الضرر فجعل تلك الأعمال ملاعن لأنها تؤدي إلى الإضرار بصحة الناس
ويمكن تعريف إدارة المخلفات الصلبة بالمدن والقرى بأنها عمليات جمع ونقل النفايات الصلبة بجميع أنواعها ومن مختلف مصادرها بأسلوب علمي جيد يكفل توفير الوقت والجهد والتكاليف والتخلص منها والاستفادة من بعض مكوناتها بالوسائل العلمية المناسبة للبيئة المحلية المقبولة لدى السكان على أن يراعى في جميع هذه العمليات التقليل من الآثار السلبية المؤثرة على البيئة بصفة عامة وعلى الصحة وسلامة التجمعات السكانية بصفة خاصة
طرق التخلص من المخلفات الصلبة
دفن المخلفات
حيث تكتفي بعض المدن بدفن مخلفاتها الصلبة في حفر خاصة في أماكن بعيده خارج النطاق العمراني للمدينة، غير ان لهذه الطريقة عيوب حيث أن الأرض في هذه المناطق تصبح لينة ولايمكن استخدامها في البناء أو في إقامة المنشآءت لأنها لن تتحمل الضغوط الكبيره ولكن قد يمكن استخدامها في بعض الأغراض الأخرى ويمكن تحويلها إلى حدائق عامة، وعندما تتغلغل مياه الأمطار في التربة تصل إلى ماتحتها من مخلفات ونفايات مدفونة قد تستخلص هذه المياه بعض المواد الخطرة من هذه النفايات معها الى المياه الجوفيه وبذلك تتسبب في تلوثها، لذلك تضطر بعض المدن الى نقل هذه المخلفات الى مسافات بعيده عن المدن لدفنها في اماكن منعزله وهي مسأءلة مرتفعة التكاليف
القاء المخلفات في البحار
ولاتمثل هذه الطريقة تخلصا حقيقيا من المخلفات فبعض هذه المخلفات قد يطفو فوق سطح الماء وقد تدفعها الرياح والأمواج لتصل الى السواحل والشواطيء وبذلك تصل بعض هذه المخلفات مرة أخرى الى بعض المدن المقامة على شواطيء البحار وقد تقوم مياه البحر باستخلاص كثير من المواد الضارة بصحة الانسان من هذه النفايات، وقد تأكلها الاسماك التي يتغذي عليها الانسان وبالتالي ترجع اليه ملوثاته في شكل سموم يأكلها، وقد يتغطى قاع البحر في هذه المناطق بأشكال مختلفة من هذه النفايات وقد يؤدي ذلك الى الاخلال بالنظام البيئي المتوازن ويسبب كثيرا من الأضرار للاحياء التي تعيش في هذه المياه،
ولقد حذر علماء بريطانيون من أن بعض المواد الكيماوية من صنع البشر تهدد ذكورة الكائنات الحية نظراً لتأثيرها المدمر الذي يؤدي لـ"تأنيث" ذكور الحيوانات البرية، وأشار العلماء إلى أن ذكور كافة سلالات الكائنات الحية منها الأسماك والطيور والزواحف والحيوانات الثديية، من بينها البشر، عرضة لخطر "التأنيث" جراء التعرض لكيماويات تؤدي لتغييرات في هرمونات الجنس، ويعتقد العلماء أن أنواعاً محددة من المواد الكيماوية التي تدخل في صناعة العديد من المنتجات المستخدمة في حياتنا اليومية، كالتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، والسيارات ومواد البناء، ومستحضرات التجميل وحتى الأطعمة، مسؤولة عن تشوهات في الأعضاء التناسلية، وتراجع أعداد الحيوانات المنوية و"تأنيث" الذكور، وأكد الخبراء أن الأسماك كأكثر الكائنات الحية المتأثرة بعملية التحول الجنسي "الكيماوية"، حيث أن معظم ذكور الأسماك في أنهار المناطق المنخفضة ببريطانيا قد تعرضت للتخنيث، حيث سدت المواد الكيماوية عملية إنتاج هرمون الذكورة أندروجين
احراق المخلفات
تحرق النفايات للتخلص منها في بعض الدول، ويستفاد من الطاقة الحرارية الناتجة من الحرق في إنتاج البخار الذي قد يستعمل في التدفئه او في توليد الكهرباء، ويعاب على هذه الطريقة تكاليفها العاليه حيث يتكلف حرق الطن مايقرب من 35 دولار، كما يصاحبها خروج كميات كبيرة من ملوثات الهواء مثل أكاسيد الكربون والماء وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النتتروجين والكربون المحترق والايروسولات و انبعاث كلوريد الايدروجين السام الناتج من حرق البلاستيك والبولي فينيل اللذين يحتويات على 50%كلور
الإدارة الجيدة للمخلفات الصلبة
التقليل، اعادة الاستخدام، إعادة التدويروالاسترداد الحراري للمخلفات والبحث العلمي لإنتاج منتجات اكثر صداقة للبئية هي الأركان الخمس التي تقوم عليها عملية إدارة المخلفات أو ما يعرف بالقاعدة الذهبية، والتي يجب زيادة الوعي بها، وهي
التقليل
والمقصود هنا هو تقليل الاستهلاك في المنازل زالمطاعم وذلك بانتاج مايكفي بدل رمي الكثير من المأكولات لعدم الحاجة لها والاقلال من المواد الخام المستخدمة، وبالتالي تقليل المخلفات، ويتم ذلك إما باستخدام مواد خام أقل أو باستخدام مواد خام تنتج مخلفات أقل أو عن طريق الحدّ من المواد المستخدمة في عمليات التعبئة والتغليف، مثل: البلاستيك والورق والمعادن، ويمكن تعريف تقليل النفايات من المصدر بأنه تخفيض النفايات قدر الإمكان، ولكن تدوير النفايات هو استعمال النفايات بدل المواد الخام في مصانع الإنتاج، وكلتا الحالتين تقللان النفايات الذاهبة إلى مواقع الدفن وبالتالي الإدخار المالي والمادي وتوفير الطاقة، فعلب الألمنيوم مثلاً يمكن إعادة تدويرها لمرات عديدة، والتقليل يعني أي أسلوب يؤدي إلى تقليص النفايات فهو يتغير من تقليص استخدام الأوراق المكتبية والقرطاسية إلى التغير في العمليات الصناعية للوصول إلى ناتج أقل نفاية، فمثلاً استخدام عصير مركز بدلاً من عصير مخفف داخل العلب، وهذا يستدعي وعيًا بيئيًّا من كل من المستثمر والمنتج والمستهلك
إعادة استخدام المخلفات
وهذا يعني -مثلاً - إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية للمياه المعدنية مثلاً بعد تعقيمها، وإعادة ملء الزجاجات والبرطمانات بعد استخدامها، هذا الأسلوب يؤدي إلى تقليل حجم المخلفات، ولكنه يستدعي وعيًا بيئيًّا لدى عامة الناس في كيفية التخلص من مخلفاتهم، والقيام بعملية فرز بسيطة لكل من المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية والمعدنية قبل التخلص منها، فنجد في بعض الدول صناديق قمامة ملونة في كل منطقة وشارع؛ بحيث يتم إلقاء المخلفات الورقية في الصناديق الخضراء، والمخلفات البلاستيكية والزجاجية والمعدنية في الصناديق الزرقاء، ومخلفات الأطعمة أو ما يطلق عليه المخلفات الحيوية في الصناديق السوداء، وتتوفر عدة طرق لاسترجاع المواد المفيدة من النفايات الصلبة وإعادة الاستفادة منها، ومن هذه الطرق: الفرز المغناطيسي حيث توضع النفايات على سير متحرك يتعرض إلى مادة مغناطيسية تجذب إليها المعادن القابلة للجذب المغناطيسي، والفرز الهوائي حيث يتم عزل النفايات حسب كثافتها وحجمها، وتقذف النفايات في الهواء ليتم عزل المواد المتشابهة حسب مسافة القذف، وكذلك يتم عزل النفايات حسب مكوناتها لإعادة تصنيعها بعد كبسها، حيث تعاد السيارات القديمة إلى مصانع الحديد والصلب، الزجاج المكسور إلى مصانع الزجاج، الأخشاب إلى مصنع الخشب المضغوط، الأوراق القديمة والنفايات السليلوزية إلى مصنع الورق، نفايات اللدائن إلى مصنع اللدائن، علب الألمنيوم، والنفايات العضوية إلى وحدة توليد الطاقة والتحويل الحيوي (الكمبوست). ويمكن الاستفادة من فضلات الشحوم في صناعة الصابون والشموع وزيت التشحيم. ويمكن الاستفادة من قطع الأثاث المنزلي ذات الحجم الكبير في إعادة استخدامه، وتواجه عملية استرجاع المواد من النفايات مشكلتين رئيسيتين وهما؛ تفضيل استخدام المواد الخام على المسترجعة، وارتفاع كلفة فصل وتجميع ونقل ومعالجة المواد المسترجعة، وأحياناً يتم إعادة استعمال النفايات بدون الأخذ بعين لاعتبار تأثيراتها الصحية، فمثلاً استخدام الصحف لتغليف الأطعمة، استخدام صناديق الكارتون المستعملة للتغليف لأغراض أخرى، استعمال المنسوجات المسترجعة في حشو المفروشات، إرجاع القناني التي استخدمت لأغراض أخرى، واستعمال رقائق اللدائن في التغليف، وأحياناً يتم فرز المواد الغذائية وبعض المواد العضوية ليتم طحنها وتقديمها كغذاء للأسماك والحيوانات وما قد ينتج عنه من اضرار قريبة وبعيدة المدى
إعادة التدوير
والمقصود بإعادة التدوير هو إعادة استخدام المخلفات؛ لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي، فمثلاً تعتبر عملية إعادة تدوير الورق اقتصادية من الدرجة الأولى؛ وذلك لأنه طبقًا لإحصائية وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة الأمريكية فإن إنتاج طن واحد من الورق من مخلفات ورقية 100%سوف يوفر (4100 كيلو وات/ ساعة) طاقة، وكذلك سيوفر 28 مترًا مكعبًا من المياه، بالإضافة إلى نقص في التلوث الهوائي الناتج بمقدار 24 كجم من الملوثات الهوائية، وبالرغم من ذلك، فإنه يتم في الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تدوير 20.9 طنًّا ورقيًّا سنويًّا فقط مقابل 52.4 طنًّا من الورق يتم التخلص منها دون إعادة تدوير، أما الورق المعاد تدويره فإنه يستخدم في طباعة الجرائد اليومية، وإعادة تدوير البلاستيك وتنقسم البلاستيك إلى أنواع عديدة يمكن اختصارها في نوعين رئيسين هما البلاستيك الناشف، وأكياس البلاستيك، وإعادة استخدامه في صنع مشابك الغسيل، والشماعات، وخراطيم الكهرباء البلاستيكية، ولا ينصح باستخدام مخلفات البلاستيك في إنتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية، أما بلاستيك الأكياس فيتم إعادة بلورته في ماكينات البلورة، وإعادة تدوير المخلفات المعدنية تتمثل أساسًا في الألومنيوم والصلب؛ حيث يمكن إعادة صهرها في مسابك الحديد ومسابك الألومنيوم، ويعتبر الصلب من المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها بنسبة 100%، ولعدد لا نهائي من المرات، وتحتاج عملية إعادة تدوير الصلب لطاقة أقل من الطاقة اللازمة لاستخراجه من السبائك، أما تكاليف إعادة تدوير الألومنيوم فإنها تمثل 20% فقط من تكاليف تصنيعه، وتحتاج عملية إعادة تدوير الألومنيوم إلى 5% فقط من الطاقة اللازمة، وإعادة تدوير الزجاج تحتاج إلى طاقة أقل بكثير من صناعة الزجاج من الرمال والتي تعتبر من الصناعات المستهلكة للطاقة بشكل كبير؛ حيث تحتاج عملية التصنيع إلى درجات حرارة تصل إلى 1600 درجة مئوية وإعادة تدوير المخلفات الحيوية والتي وتتمثل في بقايا الأطعمة ونواتج تقليم الأشجار والحقول، ويُعاد تدوير هذه المخلفات في وحدات تصنيع السماد العضوي لإنتاج مواد ذات قيمة سمادية عالية، ويتم ذلك بعدة طرق منها المعالجة بالتخمر الهوائي - طريقة الكمر- وتعتمد هذه الطريقة على عوامل كثيرة، منها: الرطوبة، ونسبة الكربون إلى النيتروجين، وعملية التخمر اللاهوائي البيوجاز، وتتميز بإنتاج الغاز الحيوي في أثناء عملية التحلل اللاهوائي، بالإضافة إلى الماء الناتج، ولقد تطورت وحدات البيوجاز في العشرين سنة الماضية بدرجة كبيرة، وعملية التخمر بالديدان في هذه الطريقة تقوم الديدان بدور هام في تحويل المخلفات العضوية إلى سماد عضوي بجودة عالية تحت ظروف ملائمة من الرطوبة والحرارة والتهوية، ووجد أن سماد الديدان ذو كفاءة عالية وخالٍ من بذور الحشائش، ومفكك وخفيف الوزن، ويمكن استخدامه كتربة صناعية في المشاتل، كما أن العملية ذاتها غير ملوثة للبيئة واقتصادية وغير مستهلكة للطاقة
الاسترداد الحراري
وتستخدم تكنولوجيا الاسترداد الحراري في الكثير من الدول، للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة بإستخدام محارق بمواصفات بيئية للمخلفات التي لايمكن اعادة استخدامها او تدويرها، والمخلفات الخطرة صلبة وسائلة، ومخلفات المستشفيات، والحمأة الناتجة من الصرف الصحي والصناعي، وذلك عن طريق حرق هذه المخلفات تحت ظروف تشغيل معينة مثل درجة الحرارة ومدة الاحتراق، وذلك للتحكم في الانبعاثات ومدى مطابقتها لقوانين البيئة. وتتميز هذه الطريقة بالتخلص من 90% من المواد الصلبة، وتحويلها إلى طاقة حرارية يمكن استغلالها في العمليات الصناعية أو توليد البخار أو الطاقة الكهربائية
البحث العلمي
الاهتمام بالبحث العلمي لإنتاج وتطوير منتجات اقتصادية وجيدة وصديقة للبئية
ويعتبر ردم القمامة أكثر أشكال التخلص من القمامة شيوعا، كما تدار معظم المقالب في الدول النامية بوصفها أماكن لتكديس القمامة في العراء، وتجمع معظم هذه الدول على أحسن تقدير 70% من نفاياتها المتولدة. وتتزايد التكاليف نتيجة لاتساع المدن والزحف العمراني واستنفاذ طاقة المواقع التقليدية للتخلص من القمامة على الاستيعاب إذ ينبغي نقل هذه النفايات إلى أماكن بعيدة عن المدينة بمسافات طويلة لصعوبة الحصول على هذه المواقع ولكي يتسنى تحقيق الإدارة الشاملة والاستراتيجية للنفايات ومن الضروري إدماج استراتيجيات إدارة النفايات إدماجا محكما في الخطط الإنمائية لاستخدام الأراضي. ويسبب التخلص غير الملائم من القمامة المنزلية تلويثا خطيرا وطويل الأجل للأرض والهواء وموارد المياه، ويعتبر التخلص من النفايات من أهم العوامل المؤثرة على نوعية معيشة البشر وبيئة العمل
وللنفايات أهمية تجارية وصناعية وخاصة أن الموارد الطبيعية في تناقص مستمر وأسعارها في ارتفاع متواصل، ويمكن الاستفادة من النفايات بدلاً من التخلص منها، لذلك يجب إدخال برامج الاستفادة من النفايات البلدية في خطط التنمية والعمل على استخلاصها كمصدر طبيعي للصناعات المنخفضة التكاليف
فرز وفصل النفايات
إن فصل المواد من المصدر له فوائد أهمها، أن المواد تبقى نظيفة وغير مختلطة بغيرها من المواد، وهو أمر يتطلب تعاون السكان، وأهم المواد التي يمكن فصلها من المصدر هي الورق والقناني الزجاجية واللدائن وعلب الألمنيوم والمطاط والحديد، ويتم في كثير من الدول فصل المواد من المصدر وأهمها الورق
وعملية الفصل المركزي للنفايات تستخدم عادة إحدى الطرق التالية؛ تيار الهواء، الطفو، المطرقة الدوارة، الغربلة، والفصل الإلكتروستاتيكي والمغناطيسي، وأهم مشاكل الفصل المركزي هو تلوث المواد بالنفايات وتتم عملية الفصل عادة في مصنع فرز النفايات، حيث يجري فيه فرز النفايات المخلوطة قبل إرسال كل مادة مفروزة إلى مصانع الإنتاج بالنسبة للزجاج والورق والألمنيوم والحديد، أو إلى مصانع التدوير بالنسبة للسماد العضوي واللدائن بأنواعها المختلفة، والمتبقي من الفرز يتم معالجته والتخلص منه عن طريق الدفن الصحي أو محطات الترميد، ويتم تجميع النفايات بثلاث طرق رئيسية وهي: التجميع المنزلي بعد الفرز، التجميع في المراكز التجارية والأحياء والحدائق العامة، ومراكز التجميع المركزية
فمخلفات المطبخ: وهي نفايات غير سامة وقابلة للتحلل كبقايا الخضار وقشور البيض وبقايا الفواكه، وهذا النوع من النفايات يعرف بالنفايات العضوية ايضا، والقمامة: وتحتوي على الورق وصناديق الورق المقوى والسجاد والأقمشة البالية، الشعر، الغبار إضافة للنفايات غير السامة والقابلة للتحلل، ومخلفات أخرى: وتشمل الأكياس البلاستيكية، العبوات الفارغة والقصدير، وهي نفايات غير قابلة للتحلل ويمكن إعادة تصنيعها وتعد نفايات سامة.وهناك نفايات منزلية يتم فرزها لكونها نفايات خطرة كالبطاريات والأصباغ. ويتم جمعها من المصدر أو نقلها إلى مواقع جمع النفايات المنزلية الخطرة، وهذه النفايات ليست لها علاقة بالنفايات الصناعية الخطرة
اما النفايات الخطرة: وهي نواتج مصادر مختلفة كالمنازل والمناطق المدنية والزراعة والصناعة، والتي تلقى في البيئية بما تحتويه من مواد سامة وخطرة وقابلة للاشتعال ومواد فعالة كيميائياً وتعرف بالنفايات الخطرة، وإلى جانب أضرارها على البيئة تسبب الضرر للإنسان والحيوان والنبات. وقد تكون تلك النفايات صلبة، شبه صلبة، سائلة وحتى غازية نشطة، ومن أمثلة تلك النفايات في المنازل استخدام مواد كالأصباغ ومواد التنظيف والتلميع وبطاريات السيارات وزيوت المحركات إضافة للمبيدات الحشرية، اما في المستشفيات فهناك المواد الطبية المستهلكة كالإبر ومشارط الجراحة والحقن والمواد الحادة الأخرى ومخلفات الصيدليات ومعاهد الأبحاث الطبية والنشاطات البيطرية، وتتضمن نفايات ناتجة عن معالجة الإنسان والحيوان ويمكن أن تنقل العدوى والمخاطر لما تحتويه من أنسجة الإنسان والحيوان وبقايا الدم إضافة للحقن والأدوات الجراحية ومزارع الكائنات الدقيقة، إضافة لفضلات الأجسام البشرية ومخلفات الصناعات الدوائية والنفايات الكيميائية، وفي الصناعة هنالك المواد الكيميائية المستخدمة في العمليات الصناعية كصناعات المعادن والكيمياويات والمواد الناتجة عن الصناعات البترولية، وتوجد كذلك نفايات غير خطرة وهي النفايات غير الفعالة والتي لا تسبب ضرر مباشر على البيئة ولكن زيادة تراكيزها وكمياتها أو التخلص غير السليم منها يسبب أضرارا ودماراً للبيئة، ومن أمثلة تلك النفايات القمامة، المخلفات والنفايات الإنشائية ومخلفات حطام المباني وإطارات السيارات
مخلفات المستشيات والمرافق الصحية
ويهمني هنا ان اركز على كيفية التعامل السليم مع المخلفات بالمرافق الصحية لإبعاد الخطر عن الأفراد العاملين بالمرافق الصحية من أطباء، تمريض، فنيين وعاملين وكذلك إبعاد الخطر عن الأشخاص المحيطين والمجتمع والبيئة بصفة عامة لتصبح المرفق الصحي مصدر للشفاء وليس مصدر للعدوى وخطر للبيئة
تقسم نفايات المستشفيات والمرافق الصحية
النفايات العامة مثل بقايا الطعام، الأوراق،علب البلاستيك، علب المشروبات الغازية، مناديل ورقية أو أي شئ مماثل غير ملوث بمخلفات المرضى، تجمع وتوضع في أكياس خاصة بها
النفايات الطبية أو مخلفات المرضى الناتجة عن العناية بهم من الأقسام المختلفة كحجرات الإيواء، صالات العمليات وحجرات الإنعاش وأقسام المستشفى التخصصية ومعامل التحاليل بكافة أنواعها، توضع في أكياس خاصة بها ويتم تجميعها والتعامل معها بحذر شديد
المواد والمخلفات الحادة كالإبر والحقن والمشارط والزجاج المكسور في الحالتين ملوث وغير ملوث
استخدام الأكياس المخصصة لكل نوع من النفايات
أكياس باللون الأحمر الفاقع وتوجد عليها العلامة الدولية للمخلفات البيولوجية الخطرة توضع بها المخلفات الطبية للمرضى، أكياس باللون الأسود للمخلفات العامة مثل مخلفات المكاتب وحجرات الأطباء وطاقم التمريض من أوراق وعلب ومخلفات المطعم من بقايا الأطعمة وغيرها، مع إلزام العاملين بوضع أكياس بالوزن المناسب في سلات القمامة داخل الأقسام مع الأخذ في الاعتبار حجم السلة مع حجم النفايات ويراعى عدم تعبئة السلات أكثر من اللازم وأن تكون بغطاء وبعيدة عن سرير المريض، ويجب وضع سلتان في كل حجرة للمرضى أحدها بكيس احمر وهي لنفايات المريض المعدية والأخرى بكيس أسود لبقايا الغداء أو الورق أو علب البلاستيك، ويجب عدم نقل أكياس المخلفات باليد عبر الممرات حتى لا تتمزق، تنقل عادة بعربات صغيرة إلى مكان التجميع المؤقت
استعمال حاويات أو حافظات صغيرة من البلاستيك المقوى عليها إشارة المخلفات البيولوجية
وذلك لجمع بقايا الإبر والحقن بعد استخدامها مباشرة وعدم رميها نهائيا بأكياس القمامة ويتم التخلص منها بعد تعقيمها بواسطة المحارق، ويجب أن لا تعبأ تلك الحافظات أكثر من ثلاثة أرباعها، او تركيب وحدات طحن الابر والمواد الحادة في كل الاماكن التي تستحدم فيها هذه الادوات
استخدام عربات تجميع القمامة المؤقتة
تستخدم عربات تجميع القمامة المؤقتة لحين قدوم سيارة نقل القمامة لكل نـــــوع على حدة مع مراعاة عدم تجميع النفايات من قبل العاملين ووضعها في الممرات والردهات أمام المارة أو الزوار لحين نقلها خارج المرفق الصحي، وعدم تخزين النفايات في مساحات مفتوحة معرضة للأمطار والحيوانات والطيور والحشرات والقوارض الناقلة للأمراض ويفضل مكان مغلق مع وجود تهوية ممتازة، واستخدام عربات بلونين للنفايات الطبية و للمخلفات الأخرى، في مخزن التجميع المؤقت وتوضع في أماكن بعيدة عن بعضها حتى لا يحدث خلط، وأن تكون غير منفذة للسوائل حتى لا تلوث الأرضية بالميكروبات المعدية وتنقلها الأقدام بدورها ألي داخل المرفق الصحي، وكما يشترط وجود مصدر للمياه لتنظيف الأرضية وتصريف جيد لها وإبعاد مراكز تجميع النفايات المؤقتة عن مخازن الأغذية والمطعم والمطبخ، وحث وتشجيع العاملين على ارتداء القفازات والمعاطف الواقية للعاملين بنقل النفايات الطبية تحسباً لأي وخزٍ بالإبر أو تسربٍ لبعض السوائل الملوثة
التخلص من أطباق المزارع البكتيرية
يتم التخلص من أطباق المزارع البكتيرية بواسطة التعقيم البخاري قبل رمي تلك الأطباق في أكياس المخلفات الطبية لزيادة التأكد من القضاء على الميكروبات، وأجراء المعالجة الأولية لبعض المخلفات السائلة كالمذيبات والأصباغ كما في معامل علم الامراض قبل تصريفها بشبكات المجاري العامة تفاديا للأضرار التي قد تسببها للشبكة والبيئة
وحدات دم المتبرعين المنتهية الصالاحية وغير الصالحة للاستعمال
توضع وحدات دم المتبرعين الغير صالحة للاستخدام بسبب انتهاء صلاحيتها أو احتواها على ميكروبات الدم المعدية في أكياس حمراء سميكة وغير منفذة للسوائل ويتم التخلص منها بواسطة المحارق فقط وليس بالطرق الأخرى
الأدوية منتهية الصلاحية أو التي اسيئ تخزينها
الأدوية منتهية الصلاحية أو سيئة التخزين تعاد للمصدر أو الشركة الموردة حتى يتم التخلص منها بمعرفتهم ولا يتم التخلص منها بالمكبات العامة مع القمامة الأخرى
العينات التي يتم إرسالها من الأقسام ألي مختبر التحاليل
كما يجب وضع علامات على كل عينة يتم إرسالها من الأقسام ألي مختبر التحاليل تبين من أين أخذت ومدى خطورتها وهل المريض مصاب بمرض معدي حتى يتم التعامل معها بشكل سليم على حسب خطورتها كذلك التخلص منها بالشكل السليم
مراقب المخلفات الطبية
ضرورة استحداث وظيفة مراقب المخلفات الطبية بالمستشفيات والمراكز الصحية الكبرى ويكون مسؤولا ومتابعا لطرق جمع ونقل والتخلص من النفايات
الارشادات الدالة
ضرورة وضع الارشادات الدالة على نظام جمع المخلفات وكذلك الاعلانات التوعوية في كل مكان بالمرفق الصحي